مرض التدخل في شؤون الاخرين
يعرف الت د خ ل في شؤون الآخرين بأنه الاهتمام ومراقبة أفعال الناس سواء كان هؤلاء الناس أقرباء أو غرباء ويكون هذا الاهتمام بشكل سلبي وليس إيجابي بمعنى تطفل وحب معرفة حياة هؤلاء الناس.
مرض التدخل في شؤون الاخرين. التدخل في شؤون الغير. تعتبر ظاهرة الفضول أو التدخل في شؤون الآخرين من الظواهر الاجتماعية والأخلاقية المنتشرة بين الناس وهذه الظاهرة موجودة في جميع المجتمعات البشرية ولكنها تختلف من مجتمع إلى آخر تبعا للمستوى الثقافي والحضاري. التدخل في شؤون الآخرين في الإسلام بالطبع من الأمور الغير مستحبة هي أن يتدخل الفرد فيما لا يعينه وأن يشغل باله بحال الآخرين ومن الناس من يعيش مراقب ا لمن حوله وهذا أمر غير مستحب كما أن التدخل في شؤون الآخرين في الإسلام. أكد الإعلامي فهد عامر الأحمدي أننا أكثر أمة تملك آيات وأحاديث ومقولات تحث على عدم التدخل في شؤون الآخرين ولكن لا يعرف معظمنا أن ذلك من الحقوق الفردية التي كفلتها الشريعة الإسلامية قبل الشرائع الوضعية.
فيديو من حسين الصالح ابوعلي. مرض الت د خ ل في شؤون الآخرين. لهذا السبب ولأسباب أخرى مختلفة يمكن وصف مرض التدخل في شؤون الغير بأنه مرض اختياري إذا جاز التعبير فبالإضافة إلى سلبية حشر الانوف في خصوصيات وشؤون الغير لا يمكن لإنسان عاقل أن يقبل تدخل كل من يهب ويدب في حياته. هناك بعض الأفراد يجدون من السهل التدخل في شوؤن الآخرين وفي حياتهم الخاصة هذه العادة المزعجة في الكثير من الناس هو التدخل في حياة الآخرين وفي أمورهم الخاصة ويحشرون انوفهم في كل صغيرة وكبيرة في حياة الناس سوى كان ذلك.
أصبح عدم التدخل من المظاهر التي تثير استغرابنا حين نسافر إلى الخارج وكأن العكس هو التصرف السليم. الذي يتأجج بداخله نابع من مستوى الوعي لديه وأتساءل هل هذا مرض أم تعود يكتسب.